وموضوع التطبيق اشرف المواضيع وأعظمها. ولا يستغنى مسلم عنه لأنه به يعرف قدر الخالق وعظمته ، وما يجب له ، وما يجوز فى حقه ، وما يستحيل عليه. وقد بين أن خالق العالم المحسوس هو الله تعالى ، الّذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وحث المسلم على تنزيه أعماله عن الرياء ، وذكر أسماء الله الحسنى ، وشرح كل اسم على حدة شرحا وافيا. وبين أن الله قد كرم بنى آدم وخلقهم فى احسن تقويم. وهذا منه إحسان ، يجب عليهم أن يقابلوه بالإحسان.